الأسرى - شبكة قُدس: أعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة عن قرارها بتشكيل لجنة خاصّة بالأسرى الإداريين منبثقة عن لجنة الطوارئ العليا للترتيب والاستعداد لمواجهة جريمة الاعتقال الإداريّ.
وأشارت إلى أن مواجهة الاعتقال الإداري ستنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام، وستعلن اللجنة خطواتها خلال أيام.
وقالت لجنة الطوارئ في بيان لها، اليوم الأحد، "إنّ هذه المواجهة تأتي وفاءً لدماء الشهيد خضر عدنان، وكذلك لمواجهة الارتفاع المستمر في أعداد المعتقلين الإداريين".
وأكّدت لجنة الطوارئ، أن الإسناد الشهبي لهذا الإضراب لهو انتصار لدماء الشهيد خضر عدنان، ودق لناقوس الخطر لعدم تكرار جريمة الإعدام بحق أي أسير مضرب عن الطعام.
وطالبت كافة المؤسسات القانونية والحقوقية والإعلامية داخل الوطن وخارجه الوقوف أمام مسؤولياتها لمواجهة هذا الاعتقال الظالم، لمساندة الأسرى الإداريين في نضالهم ضد هذه السياسة الإجرامية.
وأردفت: في ظل التراجع الحاد للوضع الصحي للأسير المفكر وليد دقة ورفض إدارة سجون الاحتلال الإفراج عنه، ندعو أبناء شعبنا وكل أحرار العالم لإطلاق أكبر حملة للتضامن مع أسيرنا البطل وليد دقة، والضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه قبل فوات الأوان.